لم اتأثر يوما برسام كاريكاتير كما تأثرت بناجي العلي ولم أدمن شخصية كما أدمنت شخصية حنظلة التي كنت اتسلى برسمها على زوايا صفحات كتبي ودفاتري خلال ايام الدراسة.
بالنسبة لى كانت فلسطين المنكوبة في عروبتها وأحلامها هي حنظلة .. طفل العاشرة وابن قرية الشجرة الذي ألتقط الحزن بعيون اهله ووطنه ورسم مابقى عالقا منها بذاكرته على جدران السجون والمخيمات .. الصبي الذي ادار ظهره للعالم وشبك يديه ووقف يتفرج عاجزا في صمت موجع فلم يستطع احدا ان يرى الدمعة المعلقة في عينيه .. الرأس الكبيرة المشابهة لقرص الشمس التي لا يمكن لها ان تحجب نور الحقيقة.
أغتيل ناجي العلي في يوليو من عام 1987 ليترك حنظلة يتيما من بعده .. وحيدا بين المساحات البيضاء والسوداء .. ضائعا بعد الريشة التي خاطبت كل الشعوب بشاعرية الانسان والرسام الذي لم يرى في الحياة سوى قضية فلسطين التي دفع حياته ثمنا لأجلها.
من مقولاته .. كلما ذكروا لي الخطوط الحمراء طار صوابي، أنا أعرف خطا أحمرا واحدا: إنه ليس من حق أكبر رأس أن يوقع على اتفاقية استسلام وتنازل عن فلسطين.
يا ترى كم بقى من بعدك يا ناجي من لم يتنازل عن فلسطين؟
بالنسبة لى كانت فلسطين المنكوبة في عروبتها وأحلامها هي حنظلة .. طفل العاشرة وابن قرية الشجرة الذي ألتقط الحزن بعيون اهله ووطنه ورسم مابقى عالقا منها بذاكرته على جدران السجون والمخيمات .. الصبي الذي ادار ظهره للعالم وشبك يديه ووقف يتفرج عاجزا في صمت موجع فلم يستطع احدا ان يرى الدمعة المعلقة في عينيه .. الرأس الكبيرة المشابهة لقرص الشمس التي لا يمكن لها ان تحجب نور الحقيقة.
أغتيل ناجي العلي في يوليو من عام 1987 ليترك حنظلة يتيما من بعده .. وحيدا بين المساحات البيضاء والسوداء .. ضائعا بعد الريشة التي خاطبت كل الشعوب بشاعرية الانسان والرسام الذي لم يرى في الحياة سوى قضية فلسطين التي دفع حياته ثمنا لأجلها.
من مقولاته .. كلما ذكروا لي الخطوط الحمراء طار صوابي، أنا أعرف خطا أحمرا واحدا: إنه ليس من حق أكبر رأس أن يوقع على اتفاقية استسلام وتنازل عن فلسطين.
يا ترى كم بقى من بعدك يا ناجي من لم يتنازل عن فلسطين؟